فصل: ألفية ابن مالك:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك ***


الباب الثاني‏:‏

الفصل الأول‏:‏ ‏[‏في الألفية‏]‏‏:‏

فلما كان موضوع بحثي هو ‏"‏تحقيق لشرح من شروح ألفية ابن مالك‏"‏ فمن الحق أن أتكلم أولا بصورة موجزة عن تاريخ صاحب الألفية ثم انتقل بعد ذلك إلى الكلام على الألفية نفسها وشراحها‏.‏

صاحب الألفية‏:‏

نسبه‏:‏ هو محمد بن عبد الله بن مالك العلامة جمال الدين الطائي الجياني الشافعي النحوي الأستاذ إمام زمانه في العربية‏.‏

مولده‏:‏ ولد بجيان -بفتح الجيم وتشديد الياء- بلد بالأندلس سنة 600هـ ستمائة أو إحدى وستمائة كما قال الذهبي‏.‏

شيوخه‏:‏ في بلدته جيان، أخذ النحو والقراءات عن ثابت بن حيان، ثم قدم دمشق وأخذ عن أبي الحسن عليّ بن محمد السخاوي، وسمع منه ومن أبي الفضل مكرم بن محمد بن أبي الصقر‏,‏ وأبي صادق بن الصباح، وله شيخ جليل هو ابن يعيش الحلبي‏.‏

تلاميذه‏:‏ روى عنه ابنه الإمام بدر الدين، والشمس بن أبي الفتح البعلي، والبدر بن جماعة، والعلاء بن العطار، وخلق كثير‏.‏

عمله‏:‏ استوطن دمشق ونزل بالعادلية الكبرى وولي مشيختها الكبرى التي من شروطها القراءات والعربية، وكانت ولايته بعد أبي شامة، وأقام بالعادلية، وألف التواليف المفيدة في فنون العربية‏.‏

طرف من حياته وعلمه‏:‏ كان همه التردد على العلماء والأخذ عنهم حتى يتفنن ويتذوق العلم الذي يريد أن يصل إليه، ولما دخل حلب لازم حلقة ابن يعيش ثم حضر عند تلميذه ابن عمرون ولزمه وكان ذهنه من أصح الأذهان مع ملازمته العمل والنظر والكتابة والتأليف، وصار أستاذ أهل زمانه وإمام أوانه، فقد صرف همته إلى إتقان لسان العرب حتى بلغ فيه الغاية، وحاز قصب السبق وأربى على المتقدمين، وكان إماما في القراءات وعللها، وأما اللغة فكان إليه المنتهى في الإكثار من نقل غريبها والاطلاع على وحشيها، وأما في النحو والتصريف فكان فيهما بحرا لا يجارى وحبرا لا يبارى‏,‏ وأما أشعار العرب التي يستشهد بها على اللغة والنحو فكانت الأئمة الأعلام يتحيرون فيه ويتعجبون من أين يأتي بها، وكان نظم الشعر سهلا عليه رجزه وطويله وبسيطه وغير ذلك‏.‏

أخلاقه‏:‏ كان ابن مالك رجلا ورعا تقيا اكتسى حلة الدين المتين وصدق اللهجة وكثرة النوافل وحسن السمت ورقة القلب وكمال العقل والوقار والتؤدة، كثير العبادة، وانفرد عن المغاربة بشيئين، بالكرم ومذهب الإمام الشافعي‏.‏

قال أبو حيان‏:‏ ‏"‏بحثت عن شيوخه فلم أجد له شيخا مشهورا يعتمد عليه ويرجع في حل المشكلات إليه إلا أن بعض تلامذته ذكر أنه قال‏:‏ قرأت على ثابت بن حيان بجيان وجلست في حلقة أبي عليّ الشلوبين نحوا من ثلاثة عشر يوما، ولم يكن ثابت بن حيان من الأئمة النحويين، وإنما كان من الأئمة المقرئين، قال‏:‏ وكان ابن مالك لا يحتمل المباحث، لأنه إنما أخذ هذا العلم بالنظر فيه بخاصة نفسه هذا مع كثرة ما اجتناه من ثمرة غرسه‏"‏‏.‏

مؤلفاته‏:‏

1- ألفية ابن مالك‏,‏ التي اشتهرت في البلاد العربية وغيرها وهي المكونة من ألف بيت، وقد كثر شراحها‏.‏

2- تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد‏,‏ هو مختصر كتاب له اسمه‏:‏ ‏"‏كتاب الفوائد‏"‏ في النحو، ضاع‏,‏ ومن هذا المختصر نسخ في برلين وليدن وباريس والأسكوريال، وله شروح في دار الكتب المصرية أحدها لابن أم قاسم المتوفى سنة 749 وقد شرحه ابن عقيل أيضا وغيره‏.‏

3- لامية الأفعال أو كتاب المفتاح في أبنية الأفعال، ويقال لها ‏"‏لامية ابن مالك‏"‏ منها نسخ في غوطا ومنشن وباريس والأسكوريال‏,‏ ولها شروح منها‏:‏ شرح لابنه بدر الدين في برلين وباريس، وطبع في بطرسبورج سنة 1864‏,‏ في ليبسك سنة 1866 وغيرهما‏.‏ وهناك شروح أخرى بعضها في دار الكتب المصرية‏.‏

4- الكافية الشافعية‏:‏ أرجوزة في النحو 2757 بيتا، ومنها لخص ألفيته المتقدم ذكرها ومن الكافية نسخة في مكتبة الأكاديمية في فيينا‏.‏

5- عدة الحافظ وعمدة اللافظ في النحو أيضا في باريس‏.‏

6- سبك المنظوم وفك المختوم في النحو في برلين‏.‏

7- إيجاز التعريف في علم التصريف في الأسكوريال‏.‏

8- شواهد التوضيح وتصحيح مشكلات جامع الصحيح في الأسكوريال وطبع في الهند سنة 1319‏.‏

9- كتاب العروض في الأسكوريال‏.‏

10- تحفة المودود في المقصور والممدود، قصيدة همزية فيها الألفاظ التي آخرها ألف، وتشتبه أن تكون مقصورة أو ممدودة‏.‏ منها نسخة في دار الكتب المصرية مع لامية العجم‏.‏

11- الألفاظ المختلفة‏:‏ مجموع مترادفات في برلين‏.‏

12- الاعتقاد في الفرق بين الصاد والضاد‏:‏ قصيدة مشروحة في برلين‏.‏

13- الإعلام بمثلث الكلام‏:‏ أرجوزة في نحو 3000 بيت‏.‏ ذكر فيها الألفاظ التي لكل منها ثلاثة معان باختلاف حركاتها، ورتب الألفاظ على الحروف الأبجدية، فهي كالمعجم للمثلثات، منها نسخة في دار الكتب المصرية في 145 صفحة وقد طبعت بمصر‏.‏

وفاته‏:‏ توفي ابن مالك بدمشق ليلة الأربعاء الثالث عشر من شعبان سنة 672هـ اثنتين وسبعين وستمائة، وصلى عليه بالجامع الأموي، ودفن بسفح قاسيون، وقد رثاه شرف الدين الحصني بقوله‏:‏

يا شتات الأسماء والأفعال‏.‏‏.‏‏.‏ بعد موت ابن مالك المفضال

وانحراف الحروف من بعد ضبط‏.‏‏.‏‏.‏ منه في الانفصال والاتصال

ألفية ابن مالك‏:‏

لفظ ألفية‏:‏

لفظ المنسوب إليه وهو الألف‏.‏ ويميل إليه العرب من قديم في عطاياهم ومنحهم وتعبيراتهم، وهو عدد دال على الكمال عندهم‏.‏

ولما نظمت العلوم وشاع هذا النوع من التأليف في آخر القرن السادس الهجري وما بعده من عصور المؤلفات المختصرة حفظا لقواعدها وتسهيلا للطالبين في حفظ ضوابطها مالوا إلى هذا العدد فنظموا عليه‏.‏

وفي فهرس كشف الظنون لمادة ألفية لم نجد أسبق من ألفية ابن معط ثم تليها ألفية ابن مالك ثم تتابعت المنظومات التي بهذا الاسم‏.‏

نبذة عن الألفية‏:‏

‏"‏الألفية في النحو‏"‏ للشيخ العلامة جمال الدين أبي عبد الله الطائي الجياني المعروف بابن مالك النحوي المتوفى سنة 672هـ اثنتين وسبعين وستمائة‏.‏ وهي مقدمة مشهورة في ديار العرب، وجمع فيها مقاصد العربية وسماها ‏"‏الخلاصة‏"‏ في علمي النحو والتصريف، أخذها ابن مالك من الكافية الشافية، جعلها في أرجوزة لطيفة مع الإشارة إلى مذاهب العلماء وبيان ما يختاره من الآراء أحيانا، وقد كثر إقبال العلماء على هذا الكتاب من بين كتبه بنوع خاص حتى طويت مصنفات أئمة النحو من قبله، وإنما اشتهرت بالألفية، لأنها ألف بيت في الرجز أولها‏:‏

قال محمد هو ابن مالك‏.‏‏.‏‏.‏ أحمد ربي الله خير مالك

وقد نشرها كثيرون وترجمها المستشرق ‏"‏بنتو‏"‏ إلى الفرنسية، وطبعت مع الأصل العربي في الأستانة سنة 1887م، وقد شرحها الكثير من النحاة‏.‏ أبرزوا معانيها وأظهروا محاسنها‏.‏

شروحها‏:‏ منها‏:‏

1- شرح ابن مالك صاحب الألفية، قال الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام في ترجمة ابن مالك ‏"‏وله الخلاصة وشرحها والله أعلم‏"‏‏.‏

2- شرح الألفية لولده بدر الدين محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني الأندلسي الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 686 ست وثمانين وستمائة، وهو شرح منفتح وهو المعروف بشرح ابن المصنف، خطأ والده في بعض المواضع، وأورد الشواهد من الآيات القرآنية‏,‏ أوله‏:‏ أما بعد حمد الله سبحانه بما له الحمد‏.‏‏.‏‏.‏إلخ‏.‏ فرغ من تأليفه في محرم سنة 676هـ ست وسبعين وستمائة‏.‏

‏"‏وعلى هذا الشرح‏"‏‏:‏

أ- حاشية للشيخ عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة الكناني المتوفى سنة 819هـ تسع عشرة وثمانمائة‏.‏

ب- وحاشية للشيخ العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة 855هـ خمس وخمسين وثمانمائة‏.‏

ج- وحاشية للقاضي زكريا بن محمد الأنصاري المتوفى سنة 928هـ ثمان وعشرين وتسعمائة سماها ‏"‏الدرر السنية‏"‏ أولها ‏"‏الحمد لله الذي منحنا علم اللسان‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏إلخ‏.‏ علقها سنة 895هـ خمس وتسعين وثمانمائة‏.‏

د- حاشية للقاضي تقي الدين بن عبد القادر التميمي المتوفى سنة 1005هـ خمس وألف، جمع فيه أقوال الشراح، وحاكم فيما بينهم‏.‏

هـ- وحاشية للشيخ شهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي جردها الشيخ محمد الشوبري الشافعي المتوفى سنة 1069هـ تسع وستين وألف‏.‏

و- التعليق على الشرح‏:‏ علق الشيخ جلال الدين عبد الرحمن أبو بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ إحدى عشرة وتسعمائة، وصل فيها إلى أثناء الإضافة وسماها ‏"‏المشنف على ابن المصنف‏"‏‏.‏

3- شرح الألفية للشيخ محمد أبي الفتح أبي الفضل الحنبلي النحوي المتوفى سنة 709هـ تسع وسبعمائة‏.‏

4- شرح الألفية للعلامة شمس الدين بن محمد بن محمد بن الجزري المتوفى سنة 711هـ إحدى عشرة وسبعمائة‏.‏

5- شرح الألفية للشيخ نور الدين إبراهيم بن هبة الله الأسنوي المتوفى سنة 721هـ إحدى وعشرين وسبعمائة‏.‏

6- شرح العلامة أثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي النحوي المتوفى سنة 745هـ خمس وأربعين وسبعمائة‏.‏ ولم يكمل هذا الشرح‏,‏ فقد شرح نصف الألفية في مجلدين وسماه ‏"‏منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك‏"‏‏.‏ أوله‏:‏ حمد الله من أوجب من افتتح به الإنسان‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، ذكر أن غرضه من مقاصد ثلاثة‏:‏ تبيين ما أطلقه وتبينه على الخلاف الواقع في الأحكام وحل المشاكل‏.‏

7- ومن الشروح المشهورة شرح العلامة بدر الدين الحسن بن قاسم بن عبد الله بن عليّ المرادي المصري المعروف بابن أم قاسم النحوي المتوفى في يوم عيد الفطر سنة 749هـ، أوله‏:‏ الحمد لله والشكر له‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، وهو الشرح الذي نعمل على تحقيقه‏.‏

8- شرح الشيخ زين الدين عمر بن المظفر الوردي بن عمر بن أبي الفوارس بن علي الشافعي المشهور بابن الوردي المتوفى سنة 749هـ تسع وأربعين وسبعمائة‏.‏

9- شرح الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي المتوفى سنة 762هـ اثنتين وستين وسبعمائة‏.‏ قال السيوطي في طبقات النحاة‏:‏ لم يكمله‏.‏

10- شرح العلامة جمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي المتوفى سنة 762هـ اثنتين وسبعمائة نثرها في مجلد وسماه ‏"‏أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك‏"‏ ثم اشتهر بالتوضيح‏.‏

‏"‏ومن الشروح عليه‏"‏‏:‏

شرح الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري النحوي الذي فرغ منه سنة 890هـ تسعين وثمانمائة، وهو شرح عظيم ممزوج سماه ‏"‏التصريح

بمضمون التوضيح‏"‏‏.‏ أوله‏:‏ الحمد لله الملهم لتوحيده‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، ذكر أنه رأى ابن هشام في منامه فأشار إليه بشرح كتابه فأجاب‏.‏

ومن الحواشي عليه‏:‏

وعلى التوضيح تعليقات منها‏:‏

أ- حاشية عز الدين محمد بن شرف الدين أبي بكر بن جماعة المتوفى سنة 819هـ تسع عشرة وثمانمائة‏.‏

ب- وحاشية بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة 855هـ خمس وخمسين وثمانمائة‏.‏

ج- وحاشية سيف الدين محمد بن محمد البكتمري المتوفى في حدود سنة 870هـ سبعين وثمانمائة‏.‏

د- وحاشية محيي الدين عبد القادر بن أبي القاسم السوري المالكي المتوفى سنة 880هـ ثمانين وثمانمائة، سماه ‏"‏رفع الستور والأرائك عن مخبئات أوضح المسالك‏"‏‏.‏ أولها‏:‏ أما بعد حمد الله ذي الجلال‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏

هـ- وحاشية برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحمن الكركي المتوفى في حدود سنة 890 تسعين وثمانمائة‏.‏

و- وحاشية الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 إحدى عشرة وتسعمائة‏.‏

ز- وحاشية اللقاني العلامة ناصر الدين أبي عبد الله محمد اللقاني المالكي المتوفى سنة 958هـ ثمان وخمسين وتسعمائة على أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام‏.‏

11- شرح أبي أمامة محمد بن عليّ الدكاكي المتوفى سنة 763 ثلاث وستين وسبعمائة‏.‏

12- شرح العلامة محمد بن أحمد الأسنوي المتوفى سنة 763 ثلاث وستين وسبعمائة‏.‏

13- شرح الشيخ برهان الدين بن محمد بن قيم الجوزية المتوفى سنة 765 خمس وستين وسبعمائة وسماه‏:‏ إرشاد السالك‏.‏

14- شرح قاضي القضاة عبد الله بهاء الدين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عقيل القرشي الهاشمي العقيلي -من ولد عقيل بن أبي طالب- المولود في يوم الجمعة التاسع من شهر المحرم سنة 698هـ ثمان وتسعين وستمائة‏,‏ والمتوفى بالقاهرة ليلة الأربعاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 769هـ تسع وستين وسبعمائة، ودفن بالقرب من مشهد الإمام الشافعي‏.‏ أوله‏:‏ ‏"‏الكلام المصطلح عليه عند النحويين عبارة عن اللفظ المفيد‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏‏.‏ وهو من الشروح المشهورة‏.‏ طبع في مصر والشام وغيرهما‏,‏ وقد ترجم هذا الشرح إلى الألمانية وطبع في برلين سنة 1852‏.‏

وعلى هذا الشرح‏:‏

أ- حاشية لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ سماها ‏"‏السيف الصقيل‏"‏ على شرح ابن عقيل‏.‏

ب- حاشية للعلامة أبي الفتح أحمد بن عمر المعروف بالأسقاطي الحنفي المتوفى سنة 1169هـ على شرح ابن عقيل على الألفية، أولها بعد الديباجة‏:‏ هذه فوائد شريفة وفرائد لطيفة نفعها جزيل‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، فرغ من تأليفه 1150هـ‏.‏

ج- حاشية الأجهوري‏:‏ هو العلامة الشيخ عطية بن عطية البرهاني الشافعي الشهير بالأجهوري، المتوفى سنة 1190هـ‏,‏ شرح ابن عقيل للألفية‏.‏

د- التحفة الوفية على شرح ابن عقيل للألفية، وهي حاشية للعلامة الشيخ محمد بن محمد بن أحمد البديري الدمياطي الشافعي المشهور بابن الميت الدمياطي‏,‏ من علماء القرن الثاني عشر الهجري على شرح ابن عقيل على الألفية‏.‏ أولها‏:‏ الحمد لله الذي من نحاه ما خاب‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏

هـ- حاشية الخضري‏.‏ هو العلامة الشيخ محمد الخضري الدمياطي الشافعي المتوفى سنة 1288هـ على شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، أولها‏:‏ بحمدك اللهم على ما وجهت نحونا من سوابغ النعم‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، وفرغ من تأليفها سنة 1193هـ‏.‏

15- شرح الشيخ عماد الدين محمد بن الحسين الأسنوي المتوفى سنة 777هـ سبع وسبعين وسبعمائة ولم يكمله‏.‏

16- شرح الشيخ محمد شمس الدين بن عبد الرحمن بن الصائغ الزمردي المتوفى بالقاهرة سنة 777 سبع وسبعين وسبعمائة قيل‏:‏ وهو شرح حسن‏.‏

17- شرح الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عليّ بن جابر الهواري الأندلسي المرسيني المالكي الضرير النحوي المتوفى سنة 780 ثمانين وسبعمائة‏,‏ أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله الذي أرسل إلينا أشرف المرسلين‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏، وهو شرح مفيد نافع للمبتدئ لاعتنائه بإعراب الأبيات وتفكيكها وحل عبارتها، قال السيوطي‏:‏ لكنه وقع فيه تتبعته في تأليفي المسمى بتحرير الأعمى والبصير، فرغ من تأليفه سنة 756هـ‏,‏ ومات في منتصف رمضان سنة 779 تسع وسبعين وسبعمائة‏.‏

18- شرح القاضي برهان الدين بن برهان بن عبد الله الحكري المصري المتوفى سنة 780هـ ثمانين وسبعمائة‏.‏

19- شرح الإمام الفقيه أبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي المالكي المعروف بالشاطبي المتوفى سنة 790هـ تسعين وسبعمائة‏.‏ على ألفية ابن مالك، والأجزاء الموجودة الأول والثاني والثالث والخامس من نسخة في أربعة مجلدات بقلم نسخ قديم بخط عمر بن عبد الله المنظراوي، والثالث سنة 868هـ‏,‏ والخامس سنة 872هـ‏.‏ بكل من الأول والثاني والثالث خرم، والثالث ينتهي باسم الفاعل، ويبدأ الخامس بعوامل الجزم وينتهي بالنسب‏.‏

20- شرح العلامة أبي زيد عبد الرحمن بن صالح المكودي الفاسي المتوفى في حدود سنة 800هـ ثمانمائة، كبيرا وصغيرا‏,‏ شرحه الصغير وصل الديار المصرية، وهو شرح لطيف نافع استوفى فيه الشرح والإعراب‏.‏

وعليه حاشية للشيخ عبد القادر بن القاسم بن أحمد بن محمد الأنصاري السعدي العبادي المالكي المتوفى سنة 880هـ ثمانين وثمانمائة، وحاشية للعلامة الملوي‏.‏

21- شرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأنباسي الشافعي المتوفى سنة 802هـ اثنتين وثمانمائة‏.‏ أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ فرغ من تأليفه في السابع عشر من شهر شوال سنة 765هـ بالجامع الأقصى من القدس الشريف، وهي المسماة ‏"‏بالدرة المضيئة‏"‏ نسخ في مجلد مخروم الأول، وأول ما فيها من أواخر باب المعرب والمبني، وأخرى تنتهي بأفعل التفضيل‏.‏

22- شرح الشيخ سراج الدين عمر بن عليّ الشهير بابن الملقن المتوفى سنة 804هـ أربع وثمانمائة‏.‏

23- شرح الشيخ بهرام بن عبد الله الديري المالكي المتوفى سنة 805هـ خمس وثمانمائة‏.‏

24- شرح الألفية -بلغة ذي الخصاصة في حل الخلاصة- لمحمد بن محمد الأسدي القدسي المتوفى سنة 808هـ ثمان وثمانمائة‏.‏

25- شرح القاضي جمال الدين يوسف بن الحسن بن محمد الحموي المتوفى سنة 809هـ تسع وثمانمائة‏.‏

26- شرح الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد بن خطيب داريا المتوفى سنة 810 هـ عشر وثمانمائة‏,‏ مزج فيه المتن‏.‏

27- شرح القاضي أحمد بن إسماعيل الشهير بابن الحسباني المتوفى في حدود سنة 815هـ خمس عشرة وثمانمائة‏.‏

28- شرح الشيخ أبي عبد الله بن أحمد بن مرزوق التلمساني الصغير المتوفى سنة 842هـ اثنتين وأربعين وثمانمائة‏.‏

29- شرح الشيخ شمس الدين بن زين الدين المتوفى سنة 845هـ خمس وأربعين وثمانمائة‏,‏ شرحها نظما‏.‏

30- شرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن محمد القباقبي الحلبي المتوفى في حدود سنة 850هـ خمسين وثمانمائة‏.‏

31- شرح الشيخ محمد بن محمد الأندلسي الشهير بالراعي النحوي المتوفى سنة 853هـ ثلاث وخمسين وثمانمائة‏.‏

32- شرح الألفية -تأليف أحد الفضلاء- الموجود منه الجزء الثاني مخروم من الأول وأول ما فيه من باب نعم وبئس وما جرى مجراهما ينتهي إلى أثناء باب إعراب الفعل تليه كراسة من الجزء الأخير منه -مخطوط بخط محمد بن محمد المنظراوي، فرغ من كتابته في اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة 868هـ‏.‏

33- شرح العلامة تقي الدين أحمد بن محمد الشمني المتوفى سنة 872هـ اثنتين وسبعين وثمانمائة، وهو شرح بديع مهذب المقاصد، أوله ‏"‏حمدا لله تعالى على ما منح من أسباب البيان‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏

34- شرح العلامة زين الدين بن عبد الرحمن بن أبي برك الشهير بابن العيني الحنفي المتوفى سنة 893هـ ثلاث وتسعين وثمانمائة‏,‏ شرحها مزجا‏,‏ وهو شرح مختصر جدا، أتمه تأليفا سنة 893هـ‏.‏

أوله‏:‏ الحمد لله رب العالمين‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، مخطوط بقلم معتاد، وتمت كتابته في أوائل شهر ذي القعدة سنة 1043هـ‏.‏

35- ومنها ‏"‏التحفة المكية في شرح الأرجوزة الألفية‏"‏ هو شرح للعلامة شهاب الدين أحمد بن محمد المقرئ المغربي المالكي من علماء القرن التاسع الهجري‏.‏ على ألفية ابن مالك، أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله الذي لا يستفتح بأجل من اسمه كلام‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ نسخة في مجلد بقلم معتاد‏.‏

36- شرح الشيخ جلال الدين بن أبي بكر المعروف بالسيوطي المتوفى سنة 911هـ إحدى عشرة وتسعمائة‏,‏ وهو شرح مختصر ممزوج‏,‏ مكث في تأليفه سنتين سماه ‏"‏البهجة المرضية‏"‏‏,‏ أوله‏:‏ ‏"‏أحمدك اللهم على نعمك وآلائك‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ وله مختصر في الألفية في ستمائة بيت وثلاثين دقيقة وسماه ‏"‏الوفية‏"‏‏.‏

37- ومنها ‏"‏فتح الرب المالك بشرح ألفية ابن مالك‏"‏ وهو شرح للعلامة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن قاسم المغزي الشافعي المتوفى سنة 918هـ على ألفية ابن مالك‏.‏ أوله‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي نحمد الله المانح من أراد لسانا عربيا‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ نسخة في مجلد بقلم معتاد وبها خرم في 204 ورقة‏.‏

38- شرح ابن داود على الألفية‏.‏ هو العلامة زين الدين أبو يحيى داود بن داود محمد المالكي على الألفية، أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله حمدا يليق برضائه‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ نسخة في مجلد بقلم معتاد، نقلت في نسخة المؤلف بخط عليّ بن سليمان سنة 920هـ بها خرم وآثار رطوبة‏.‏

39- ومنها ‏"‏الدرة السنية على شرح الألفية‏"‏ لشيخ الإسلام زكريا‏,‏ وهو الإمام شيخ الإسلام أبو يحيى زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري الشافعي المتوفى سنة 925هـ خمس وعشرين وتسعمائة‏.‏ نسخة في مجلد‏.‏

40- شرح الألفية -لم يعلم مؤلفه- أوله‏:‏ الحمد لله المجيب النداء بلا ابتداء‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ إلى أن قال‏:‏ ‏"‏وبعد فهذا ما فتح الله تعالى به شرحا أو كالشرح على الألفية‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ نسخة في مجلد بقلم معتاد قديم ويغلب على الظن أنها مكتوبة في عصر المؤلف بآخرها تملك لأحد الأفاضل بتاريخ أواخر شهر رجب سنة 1037هـ‏.‏

41- شرح العلامة نور الدين أبي عليّ بن محمد الأشموني المتوفى سنة 929 تسع وعشرين وتسعمائة‏.‏

ومن الحواشي عليه‏:‏

أ- حاشية ابن قاسم العبادي‏,‏ وهو العلامة أبو العباس شهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي المصري الشافعي الأزهري المتوفى سنة 994هـ على شرح الأشموني على الألفية‏.‏ نسخة في مجلد بها خروم وأكلة أرضة‏.‏

ب- حاشية للعلامة أحمد بن عمر الحنفي المشهور بالأسقاطي المتوفى سنة 1169هـ على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك والمسماة ‏"‏تنوير الحالك على منهج السالك إلى ألفية ابن مالك‏"‏ أولها‏:‏ ‏"‏الحمد لله رافع الدرجات لمنخفض الجناب‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ فرغ من تأليفها سنة 1120هـ نسخة في مجلد بها خروم‏.‏

ج- حاشية الحفني‏,‏ هو العلامة العارف بالله شمس الدين أحمد بن سالم بن أحمد المعروف بالحفني الشافعي المصري المتوفى سنة 1190هـ‏.‏ على شرح الأشموني على الألفية‏.‏ نسخة في مجلد بقلم معتاد‏.‏

د- حاشية الصبان‏,‏ وهو العلامة أبو العرفان محمد بن علي المعروف بالصبان الشافعي الحنفي المتوفى سنة 1206هـ على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك‏,‏ أولها‏:‏ ‏"‏نحمدك اللهم على ما وجهت نحونا من سوابغ النعم‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ فرغ من تأليفها سنة 1193هـ‏.‏

هـ- حاشية لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عليش المعروف بالشيخ عليش المالكي المولود في القاهرة سنة 1210هـ والمتوفى سنة 1299هـ والمسماة ‏"‏هداية السالك‏"‏‏.‏

42- ومن شرحها ‏"‏فتح الخالق المالك في حل ألفاظ ألفية ابن مالك‏"‏‏,‏ وهو شرح العلامة محمد بن أحمد الشربيني الشافعي المعروف بالخطيب المتوفى سنة 977هـ على ألفية ابن مالك، أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله الذي أنزل قرآنا عربيا على أفضل خلقه‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏، فرغ من تأليفه سنة 976هـ‏.‏ نسخة في مجلد بقلم معتاد بها أوراق بخط مغاير وآثار رطوبة في 337 ورقة‏.‏

43- شرح الشيخ بدر الدين محمد بن محمد الرضي الغزي المتوفى في حدود سنة1000 ألف، وله ثلاثة شروح منثور ومنظومان‏.‏

44- ومنها ‏"‏المنح الوفية بشرح الخلاصة الألفية‏"‏ وهو شرح للشيخ أحمد بن علي المعروف بالسندوبي الشافعي من علماء القرن الحادي عشر الهجري على ألفية ابن مالك، أولها‏:‏ ‏"‏الحمد لله الذي رفع السموات بقدرته وعنايته‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ فرغ من تأليفه سنة 1060هـ نسخة في مجلد بقلم معتاد وبهامشه حواش وبها خروم وترميم‏.‏

45- شرح الشيخ العلامة المختار بن بون وهي تقييدات كالشرح على ألفية ابن مالك‏.‏

46- شرح الألفية للشيخ أحمد بن أحمد الإصطهناوي الشافعي الأحمدي‏.‏ أتمه سنة 1207هـ أوله‏:‏ ‏"‏نحمدك يا مفيض الخيرات ومقدر الحركات والسكنات‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏‏.‏ أتم جمعه يوم الخميس المبارك ثالث عشر شهر رجب سنة 1200هـ ألف ومائتين‏.‏ نسخة في مجلد‏.‏

47- ومنها ‏"‏الكواكب السنية‏"‏ وهو شروح للعلامة الشيخ عبد الرحمن حسين الإدكاوي من علماء القرن الثالث عشر على الألفية لابن مالك، أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله رافع الدرجات لمن انتصب لشكر أفضاله‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ بخط تلميذ الشارح مرسي حسن السقا، فرغ من كتابتها اليوم الخامس من شهر رجب سنة 1289هـ‏.‏

48- ومنها ‏"‏الأزهار الزينية شرح متن الألفية‏"‏ لحضرة العالم العامل السيد أحمد بن السيد زيني دحلان، أوله‏:‏ ‏"‏الكلام على البسملة شهير فلا حاجة إلى الإطالة فيه‏"‏، ولد سنة 1231هـ موافق سنة 1816، توفي سنة 1304هـ سنة أربع وثلاثمائة وألف من المحرم موافق 1886م، ودفن في البلد الحرام في مقبرة لمعلى ذات المقام أعلى الله مقامه، وكان قد فرغ من تأليفه سنة 1276هـ نسخة في مجلد طبع بمطبعة دار إحياء الكتب العربية‏.‏

49- ومنها ‏"‏الكواكب الدرية شرح منظومة الألفية‏"‏‏,‏ للعلامة جمال الدين بن مالك‏,‏ تأليف حجة العلماء والعاملين الشيخ صالح عبد السميع الآبي الأزهري‏.‏

50- ومنها ‏"‏غنية السالك على ألفية ابن مالك‏"‏ وهو شرح للعلامة الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد بن عليّ بن مكي بن أحمد المشهور بالسيوطي الجرجاوي الواعظ من علماء القرن الرابع عشر الهجري على ألفية ابن مالك‏,‏ أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله الذي رفع من انتصب لنفع العباد‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏‏.‏ نسخة ضمن مجموعة في مجلد بقلم معتاد بخط المؤلف‏.‏

إعراب الألفية‏:‏

وفي إعراب الألفية‏:‏

1- كتاب للشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين الرملي الشافعي المتوفى سنة 844 أربع وأربعين وثمانمائة‏.‏

2- كتاب للشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفى سنة 905 خمس وتسعمائة‏.‏ مجلد سماه ‏"‏تمرين الطلاب في صناعة الإعراب‏"‏‏,‏ أوله‏:‏ ‏"‏الحمد لله الذي رفع قدر من أعرب بالشهادتين‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏"‏ وفرغ منه في رمضان سنة 886 ست وثمانين وثمانمائة‏.‏

شرح شواهد شروح الألفية‏:‏

وفي شرح شواهد شروح الألفية كتابان، كبير وصغير للشيخ أبي محمد محمود بن أحمد العيني المتوفى سنة 855 خمس وخمسين وثمانمائة، سمي الكبير بالمقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية، وقد اشتهر بالشواهد الكبرى جمعها في شروح التوضيح وشرح ابن المصنف وابن أم قاسم وابن عقيل، ورمز إليها بالظاء ‏"‏لابن الناظم‏"‏ والقاف ‏"‏لابن أم قاسم‏"‏ والهاء ‏"‏لابن هشام‏"‏ والعين ‏"‏لابن عقيل‏"‏ وعدد الأبيات المستشهدة ألف ومائتان وأربعة وتسعون، وفرغ من الشرح في شوال سنة 806هـ ست وثمانمائة1‏.‏